قد تعتقد أن العنوان الذي قرأته قبل الدخول للمقال مخطيء أو ربما مزحة عن أجهزة الآي-فون ولكن العنوان صحيحاً كما قرأته وبالفعل أبل لا تسمح للأشرار في الأفلام بأن يمتلكوا أجهزة الآي-فون الخاصة بها, ولكن لماذا هذا التعنت من أبل في الأفلام التي يعلم الجميع بأنها ليست حقيقية.
“الآي-فون للرجال الطيبين، الأندرويد لأي شخص آخر”
ربما لاحظت أن الأشرار في معظم الأفلام التي شاهدتها لا يمتلكون أو حتى يستخدمون أجهزة الآي-فون أو أجهزة شركة أبل الأخرى على الإطلاق، وكان السبب غامضا إلى أن كشف أحد المخرجين السر.
ووفقا لموقع ذا نيكست ويب، قال مخرج الجزء الثامن من سلسلة حرب النجوم “رايان جونسون” بأن شركة أبل تسمح لأي شخص بإستخدام وإمتلاك أجهزتها في الأفلام، ولكن بالنسبة للممثل الذي يؤدي أدوار الشر فالأمر مختلف معهم لأن أبل تعتمد على سياسة صارمة تمنع صانعي الأفلام من وضع أجهزة الآي-فون أو أيا من منتجات الشركة في أيدي الأشرار.
ما السبب وراء ذلك
ربما يعتقد البعض بأن الأمر مجرد خبر طريف أو مزحة ولكنه يحمل الكثير في طياته، حيث يرجع السبب في منع الأشرار في الأفلام باستخدام أجهزة أبل إلى سياسة الشركة الصارمة عندما يتعلق الأمر بعلامتها التجارية والترويج لمنتجاتها.
فلا تدعم شركة أبل استخدام علامتها التجارية أو إسم شركتها أو أيا من منتجاتها وحتى أسماء و صور تلك المنتجات لأن ذلك قد يخلق تصورا لدى الآخرين بأن الشركة الأمريكية تدعم أو توافق أو تؤيد ما يتم الترويج له بواسطة أجهزتها.
متى تسمح أبل باستخدام منتجاتها
قد لا تسمح الشركة الأمريكية بإستخدام أجهزة الآي-فون الخاصة بها من قبل الأشرار والأشخاص السيئون في الأفلام إلا أنها تسمح بإستخدام منتجاتها في حالات معينة مثل أن يتم عرضها في ظل أفضل إضاءة ممكنة أو من خلال طريقة أو سياق ينعكس بشكل ايجابي على منتجاتها.
أخيرا، عندما تشاهد أحد الأفلام وترغب في معرفة الشخص الشرير أو القاتل، تستطيع بكل سهولة اكتشاف ذلك من خلال ملاحظة نوع الهاتف الذي يستخدمه إذا كان أحد منتجات أبل فتأكد أنه من الأخيار أما إذا كان الأمر خلاف ذلك فهذا هو الشرير.
المصدر:موقع آيفون إسلام