إضغط للإستماع للمقال:
في خطوة مفاجئة ولكنها تحمل في طياتها بشائر المستقبل، أعلنت شركة أبل عن خططها لإغلاق فريقها الخاص بالذكاء الاصطناعي في سان دييغو، المكون من 121 شخصًا، والمسؤول عن تطوير وتحسين أداء المساعد الرقمي سيري. هذا الإعلان ليس نهاية المطاف، بل يمثل بداية جديدة مع التركيز على توحيد جهود الشركة في مجال الذكاء الاصطناعي في موقع واحد متقدم تكنولوجيًا في أوستن، تكساس.
يأتي هذا القرار كجزء من إستراتيجية أوسع لتحسين الكفاءة التشغيلية والتركيز على التطوير المستمر لتقنيات الذكاء الاصطناعي. كان فريق سان دييغو يعمل على تحسين دقة استجابة سيري لاستفسارات المستخدمين بلغات متعددة مثل العبرية، الإنجليزية، البرتغالية، العربية، الفرنسية ولهجات مختلفة من الإسبانية.
تم إعطاء الموظفين حتى نهاية فبراير لاتخاذ قرار بشأن الانتقال، وقد حددت الشركة تاريخ الإنهاء في 26 أبريل لأولئك الذين يختارون عدم الانتقال.
كما أشارت الشركة إلى أنها تقدم حوافز للانتقال تصل إلى 7000 دولار أمريكي لأولئك الذين ينتقلون إلى أوستن بحلول نهاية يونيو، بالإضافة إلى حزم الفصل التي تشمل تمديد فوائد التأمين الصحي.
وفقًا للتقارير، تتضمن هذه الخطوة أيضًا تحولًا في التركيز نحو مشاريع الذكاء الاصطناعي التي تستخدم نماذج اللغة الكبيرة، مع توقعات بإعلان استراتيجي كبير من أبل في يونيو.
على الرغم من الصدمة الأولية التي قد تكون قد تسببت بها هذه الأخبار لفريق سان دييغو، إلا أن هذا القرار يعكس التزام أبل بالبقاء في طليعة التكنولوجيا والابتكار، مع الحفاظ على مرونة تشغيلية عالية. يتوقع أن يشهد هذا الانتقال نقلة نوعية في مجال الذكاء الاصطناعي لأبل، خاصة مع تركيز الشركة على تحسين وظائف سيري وتطوير تقنيات جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي الحديث.
المصادر: gadgets360.com pymnts.com