انتهى ليلة أمس مؤتمر Apple المذهل "Awe-dropping"، وكشفت فيه الشركة عن مجموعة من أقوى ابتكاراتها لعام 2025. في مقدّمتها: سلسلة iPhone 17 الجديدة، الإصدار 11 من Apple Watch، وسماعات AirPods Pro 3.
كما أعلنت Apple عن مواعيد إطلاق التحديثات الرسمية لأنظمة تشغيل أجهزتها، وفي مقدمتها iOS 26.
في هذا الملخص، نشارككم أبرز ما جاء في المؤتمر.
بدأ المؤتمر بإعلان تيم كوك عن واجهة المستخدم الجديدة ” الزجاج السائل Liquid Glass” التي ستظهر لأول مرة هذا الشهر عبر أنظمة تشغيل أبل المختلفة. والتي تجسد رؤية ستيف جوبز الشهيرة:
“Design is not just what it looks like and feels like. Design is how it works”
والتي تعني أن التصميم ليس مظهراً جمالياً فحسب، ولا إحساساً يُلامس العين أو القلب، بل هو جوهر الفكرة وطريقة عملها. فالتصميم الحقّ يكمن في الكيفية التي يؤدي بها وظيفته. هذه الواجهلة التي تعد بتقديم تجربة سلسة ومذهلة بصريًا، تعزز من تفاعل المستخدم مع أجهزة آبل.
AirPods برو 3: إعادة تعريف تجربة الصوت
أُعلن رسمياً عن إطلاق AirPods Pro 3، التي وصفها كوك بأنها “رائعة حقاً”، مؤكداً أنها تمثل “الجيل القادم” من سماعات AirPods Pro. تم تصميم هذه السماعات لتقديم تجربة صوتية متقدمة، مع تحسينات ملحوظة مقارنة بالإصدارات السابقة.
في عرض تفصيلي بأحد متاجر أبل القريبة من أبل بارك، قدمت كيت، إحدى ممثلي الشركة، سماعات AirPods Pro 3. تتميز السماعات بنظام تدفق هواء جديد يعزز جودة الصوت، بالإضافة إلى قدرة إلغاء الضوضاء النشط التي تقدم أداءً يفوق الجيل السابق بضعفين.
كشفت أبل عن تفاصيل مذهلة حول الأداء المتطور لسماعات AirPods Pro 3، حيث يوفر إلغاء الضوضاء النشط أداءً يتفوق بأربعة أضعاف على الجيل الأول. وأن هذه السماعات تقدم أفضل تجربة إلغاء ضوضاء بين السماعات اللاسلكية داخل الأذن مقارنة بجميع العلامات التجارية الأخرى.
كما تتضمن السماعات خاصية الترجمة الفورية المدعومة بتقنية Apple Intelligence، والتي تتيح تفعيل الترجمة بحركة بسيطة، مع صوت واضح للترجمة ودقة في نقل معاني العبارات.
يمكن عرض الترجمة على شاشة الآي-فون أو نطقها بصوت عالٍ، وتدعم التواصل في الوقت الفعلي بين شخصين يرتديان السماعات، مما يسهل التواصل عبر الحدود اللغوية بسلاسة غير مسبوقة.
كما أعادت أبل تصميم AirPods Pro 3 لتكون أصغر حجمًا وأكثر راحة لقناة الأذن، مع خمسة مقاسات مختلفة لأطراف الأذن مصممة لتبقى ثابتة خلال التمارين الرياضية المكثفة. ولأول مرة، تتمتع السماعات بمقاومة للعرق والماء بمعيار IP57، مما يجعلها الخيار المثالي للرياضيين. هذه التحسينات تجمع بين الأداء العالي والتصميم العملي، مما يعزز مكانة AirPods Pro 3 كسماعات رائدة في السوق.
وكشفت أبل عن ميزات رياضية مبتكرة في AirPods Pro 3. تتضمن السماعات جهازاً مدمجاً لمراقبة النشاط يقيس حرق السعرات الحرارية مباشرة، بالإضافة إلى خاصية استشعار معدل ضربات القلب أثناء التمارين، مما يتيح تتبعاً دقيقاً للأداء البدني دون الحاجة إلى ساعة أبل. كما تدعم السماعات تتبع ما يصل إلى 50 نوعاً مختلفاً من التمارين، مع تحديثات فورية لمعدل ضربات القلب، والسعرات الحرارية المحروقة، وشريط الأداء (Burn Bar)، مما يوفر تجربة رياضية ديناميكية ومحفزة في الوقت الفعلي.
تتميز AirPods Pro 3 بأداء بطارية مبهر، حيث توفر ثماني ساعات من الاستخدام مع تفعيل خاصية إلغاء الضوضاء النشط. كما تدعم السماعات عشر ساعات من التشغيل في وضع الشفافية أو وضع مساعد السمع، مما يجعلها خيارًا مثاليًا للاستخدام الطويل خلال اليوم.
ساعة أبل
أشاد تيم كوك بالدور الحيوي لساعة أبل كأداة صحية لا غنى عنها، حيث تقدم ميزات مثل كشف السقوط، وتتبع النوم، ومراقبة معدل ضربات القلب. وتم عرض قصصاً ملهمة من مستخدمين أكدوا كيف أنقذت التنبيهات الصحية حياتهم، مثل حالة مستخدم اكتشف انهيار رئته بفضل تنبيه الساعة بارتفاع معدل ضربات القلب وانخفاض نسبة الأكسجين في الدم، مما استدعى تدخلاً جراحياً عاجلاً. كما أظهر مقطع فيديو كيف استدعت خاصية كشف السقوط الطوارئ تلقائياً بعد سقوط مستخدم، مؤكدة التأثير العميق للساعة في إنقاذ الأرواح.
ساعة أبل 11
أعلن كوك عن ساعة أبل 11، واصفاً إياها بأنها الأنحف والأكثر راحة ومتانة، مع مقاومة للخدش بضعف الأداء مقارنة بالجيل السابق، ودعم تقنية الجيل الخامس 5G. وتتضمن الساعة ميزات صحية جديدة تركز على مراقبة ارتفاع ضغط الدم وتتبع النوم بدقة، بما في ذلك خاصية “Sleep Score” التي تقيس جودة النوم بناءً على بيانات من دراسة أبل شملت 5 ملايين ليلة.
كما تدعم الساعة الكشف عن توقف التنفس أثناء النوم، مع ميزة لتتبع إشارات ارتفاع ضغط الدم على المدى الطويل، والتي تنتظر موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، ومن المتوقع أن تنبه أكثر من مليون شخص لحالات صحية غير مكتشفة في السنة الأولى.
ساعة أبل SE 3
بعد ذلك، انتقلت آبل للكشف عن نسخة جديدة من SE. حيث حصل الإصدار الثالث على أقوى شريحة حتى الآن، وهي S10، إلى جانب ميزة العرض الدائم على (Always-On Display) ودعم الإيماءات مثل حركة معصم اليد.
إلى جانب ذلك، تتميز SE 3 ببطارية تدوم حتى 18 ساعة، مع دعم للشحن السريع أسرع بمرتين مقارنة بالجيل السابق SE 2. وتضيف 8 ساعات من الاستخدام خلال 15 دقيقة فقط من الشحن.
وتتوفر بلوني Starlight و Midnight المصنوعين من الألومنيوم.
كما تشمل ميزات الأمان مثل استشعار السقوط وحوادث السيارات، بالإضافة إلى خصائص جديدة مثل استشعار درجة حرارة المعصم، وإشعارات توقف التنفس أثناء النوم، وميزة “Sleep Score”.
ساعة أبل ألترا
ثم أعلنت الشركة عن الجيل الجديد من ساعة أبل ألترا. وجاء هذا الإصدار بشاشة مطورة أكثر سطوعًا مع حواف أرق ومساحة عرض أكبر، وهي الأكبر في أي ساعة آبل حتى الآن. وتعمل الشاشة بمعدل تحديث متكرر في وضع التشغيل الدائم (Always-On)، بحيث يمكن رؤية عقارب الثواني بشكل مباشر. كما أضافت الساعة دعمًا لشبكات 5G إلى جانب الاتصال عبر الأقمار الصناعية.
ويشمل الإصدار أيضًا ميزات الطوارئ عبر الأقمار الصناعية (Emergency SOS) المتاحة مجانًا لمدة 3 سنوات، مع إمكانية مشاركة الموقع عبر Find My أو إرسال الرسائل. وتدعم الساعة كذلك عمر بطارية يصل حتى 42 ساعة.
وبالإضافة إلى ذلك، حصلت الساعة على ميزة إشعارات ارتفاع ضغط الدم و”Sleep Score” كما هو الحال في Series 11.
آي-فون 17
الجيل الجديد من الآي-فون، حيث قالت آبل: “نحن نرفع المعايير مع خط إنتاج جديد كليًا من الآي-فون، لم نصنع مثله من قبل”. وتم الكشف عن أربعة موديلات جديدة من هواتف آي-فون 17.
تم تقديم آي-فون 17 ووصفه بعبارة: “إنه مذهل!” ، إشارة إلى تصميمه الجديد الأكثر متانة، والمتوفر بخمسة ألوان هي: البنفسجي الفاتح (Lavender)، الأزرق الضبابي (Mist Blue)، الأسود، الأبيض، والأخضر العشبي (Sage).
وجاء آي-فون 17 بشاشة 6.3 بوصة ProMotion تدعم معدل تحديث متكيف يصل إلى 120 هرتز، مع خاصية العرض الدائم على الشاشة Always-On Display التي تنخفض حتى 1 هرتز عند الحاجة، بالإضافة إلى عرض الأنشطة الحية والويدجت على شاشة القفل. وتصل إضاءة الشاشة القصوى في الشمس إلى 3000 شمعة، وهو أعلى رقم على الإطلاق مقارنة بأي آي-فون سابق.
ولتعزيز الحماية، تم تزويده بدرع السيراميك من الجيل الثاني Ceramic Shield 2 مع مقاومة للخدوش أقوى بثلاث مرات من السابق، وذلك بفضل طبقة جديدة مصممة من آبل ومثبتة على المستوى الذري لإضافة صلابة أكبر. كما زُوّد الآي-فون بطبقة مضادة للانعكاس مكونة من سبع طبقات لتقليل الوهج وتحسين وضوح الشاشة تحت الإضاءة الساطعة.
من ناحية الأداء، يعمل آي-فون 17 بشريحة A19 المصنعة بتقنية 3 نانومتر. وتحتوي على معالج سداسي النواة (2 نوى للأداء + 4 نوى للكفاءة)، بالإضافة إلى معالج رسومي خماسي النوى، ما يوفر قفزة كبيرة في السرعة خاصة لمن يترقون من أجهزة أقدم.
أما البطارية، فقدمت آبل عمر استخدام كامل طوال اليوم، مع 8 ساعات إضافية من تشغيل الفيديو مقارنة بآي-فون 16. كما يمكن الحصول على 8 ساعات من تشغيل الفيديو عبر شحن الآي-فون لمدة 10 دقائق فقط.
وفي الكاميرات، فهو مزود بنظام 48 ميجابكسل ثنائي الدمج (Dual-Fusion)، يتيح التصوير بدقة 48 ميجابكسل أو وضع يومي بدقة 24 ميجابكسل، بمعنى “التصوير بدقة 48 ميجابكسل الكاملة، أو في الوضع الافتراضي بدقة 24 ميجابكسل المناسب للاستخدام اليومي”.
كما يدعم تقريب بصري 2x مع عدسة تيليفوتو تعطي بعد بؤري 52 مم. بالإضافة إلى ذلك، يجمع بين العدسة الواسعة جدًا والعدسة الرئيسية في نظام واحد بفتحات 13 مم و26 مم .
وانتقل الحديث عن الكاميرا الأمامية الجديدة كليًا تحت اسم Center Stage Front Camera. وهي تأتي بأكبر مستشعر أمامي على الإطلاق للآي-فون، تقريبًا ضعف حجم المستشعر السابق، ما يتيح مجال رؤية أوسع ومرونة أكبر في التقاط الصور. ويتميز المستشعر بشكله المربع الفريد. وذكرت آبل أن مستخدمي الآي-فون التقطوا أكثر من 500 مليار صورة سيلفي العام الماضي!
كما يدعم النظام الجديد أربع خيارات لتكوين الصور، بحيث لا يحتاج المستخدم إلى تدوير الآي-فون لالتقاط صورة أفقية (Landscape Selfie). أما في الصور الجماعية، فيعتمد Center Stage على الذكاء الاصطناعي لتوسيع مجال الرؤية تلقائيًا وتدوير الإطار بناءً على عدد الأشخاص الموجودين في الصورة.
أما تصوير الفيديوهات، فباتت أكثر استقرارًا بفضل نفس تقنية التثبيت المستخدمة في وضع Action Mode على الكاميرات الخلفية. كما أصبح Center Stage في الفيديو مُحسّنًا خصيصًا للتصوير باليد ليبقي المستخدم دائمًا في منتصف الإطار.
وأخيرًا، يبدأ التخزين في آي-فون 17 من 256 جيجابايت كخيار أساسي.
آي-فون 17 Air
بدأت آبل بالتمهيد قائلة إن آي-فون 17 هو مجرد البداية لما ستقدمه خلال هذا الحدث، مع الإشارة إلى أن تفاصيل الأسعار والتوافر سيتم الإعلان عنها لاحقًا بعد استعراض جميع الموديلات.
ثم كشفت أبل عن تصميم جديد كليًا أطلقت عليه اسم آي-فون Air، واصفةً إياه بأنه “نحيف لدرجة يصعب تصديقها حتى تراه بين يديك”. الآي-فون بسُمك لا يتجاوز 5.6 ملم. ويأتي بشاشة مقاس 6.5 بوصة تدعم ProMotion ومعدل تحديث متكيف، مع وضع Always-On وسطوع أقصى يبلغ 3000 شمعة.
ولزيادة المتانة، صرّحت آبل أن التصميم الجديد هو “الأكثر صلابة على الإطلاق” بفضل طبقة درع السيراميك التي تغلف الإطار المصنوع من التيتانيوم من الجانبين، لتشكل بلورات نانوية تعزز القوة. كما أصبح مقاومًا للخدوش بمعدل أفضل بثلاث مرات مقارنة بالإصدارات السابقة، مع إضافة هذه الحماية للجهة الخلفية أيضًا.
من حيث الشكل، أعادت آبل تصميم الهضبة الخلفية المعروفة باسم Plateau لتضم الكاميرا الخلفية والأمامية والسماعة ومعالج أبل سيليكون، بينما يحتل باقي هيكل الآي-فون البطارية. وأكدت أبل أن الآي-فون يتجاوز معاييرها الصارمة لمقاومة الانحناء، مع توافر ألوان الأسود الفضائي، والأبيض السحابي، والذهبي الفاتح، والأزرق السماوي .
أما من ناحية الأداء، فقدمت آبل معالج A19 برو الجديد سداسي النواة، واصفة إياه بأنه “أسرع معالج في أي هاتف ذكي”. المعالج يوفر سرعة وكفاءة أعلى من A19 العادي، مع معالج رسومي محدّث يدعم الجيل الثاني من Dynamic Caching، ومضاعفة قدرات المعالجة الحسابية، بالإضافة إلى تقنيات جديدة لضغط الصور. كما أن كل نواة رسومية تحتوي على مسرعات عصبية مدمجة.
وأضافت الشركة أن الآي-فون يقدم “قدرات حوسبة على مستوى MacBook برو”، مع استهلاك طاقة أقل بفضل تقنيات جديدة.
أما على مستوى الاتصال، فقدمت آبل شريحة لاسلكية جديدة من تصميمها تحمل اسم N1، وتجمع بين Wi-Fi 7، البلوتوث، وتقنية Thread، وهي نفس التقنية المستخدمة مسبقًا في ساعة آبل وAirPods، لكنها تظهر للمرة الأولى في الآي-فون.
كما أطلقت مودم C1X الجديد الأسرع بمرتين من الإصدار السابق C1، وأسرع حتى من مودم آي-فون 16 برو، مع استهلاك طاقة أقل بنسبة 30%.
من حيث الكاميرا، يأتي الآي-فون بنظام Fusion Camera يتيح وضعي 1x و2x بعدسات بؤرية 26 مم و52 مم. وأضافت الشركة عدسات مخصصة 28 مم و35 مم ليصل المجموع إلى أربع أطوال بؤرية مختلفة. الكاميرا الأمامية هي نفس كاميرا Center Stage المربعة التي ظهرت لأول مرة في آي-فون 17.
وتتيح الكاميرا أيضًا ميزات جديدة مثل التصوير المزدوج، حيث يتم تسجيل الفيديو بالكاميرتين الأمامية والخلفية في الوقت نفسه. وتعمل ميزة التثبيت من الكاميرا الأمامية على إبقاء المستخدم في الإطار، بينما تتيح الكاميرا الخلفية التكبير على المشهد.
على صعيد البطارية، أوضحت آبل أنها ابتكرت مزيجًا جديدًا من العتاد والبرمجيات لتقديم عمر بطارية ممتاز. الآي-فون يأتي مع بطارية تدوم طوال اليوم، وتمكنت الشركة من توفير مساحة أكبر للبطارية عبر جعل الآي-فون يدعم eSIM فقط عالميًا، مع تغطية واسعة النطاق حول العالم.
إلى جانب ذلك، كشفت الشركة عن إكسسوارات جديدة:
بطارية MagSafe منخفضة السماكة تمنح حتى 40 ساعة من تشغيل الفيديو عند تركيبها. غطاء شفاف جديد بسماكة أقل من 1 ملم، متاح بلوني Frost وShadow. حماية جانبية (Bumper) خفيفة الوزن بأربعة ألوان متناسقة. حزام Cross-body جديد لحمل الآي-فون.
واختُتم العرض بجملة لافتة من آبل: “كان هدفنا بسيطًا: أن نصنع أكثر آي-فون برو على الإطلاق… وبفارق كبير!”. مع ملاحظة أن أبل لم تكشف بعد عن سعر آي-فون Air أو موعد توافره.
آي-فون 17 برو
بدأ الحديث عن إعادة تعريف مفهوم البرو مع تصميم جديد كليًا، مصنوع من الألومنيوم بعملية دقيقة تشمل التسخين والتشكيل والقطع بدقة عالية. الآي-فون يأتي لأول مرة بتصميم Unibody من الألومنيوم مع طبقة خارجية ملونة ومتينة. التصميم يتضمن أكبر بطارية في أي آي-فون على الإطلاق، مع نظام تبريد جديد قادر على تشتيت الحرارة بسرعة عبر الهيكل الألومنيوم.
أعلنت آبل عن آي-فون 17 برو بتصميم جديد كليًا من هيكل ألومنيوم أحادي، ومعالج A19 برو الأقوى في الهواتف الذكية، إضافة إلى نظام كاميرات هو الأكثر تقدماً على الإطلاق في آي-فون. الهاتف يأتي بعمر بطارية هو الأطول حتى الآن على آي-فون، مع شحن أسرع بقدرة 40 واط.
الآي-فون يأتي بهيكل من ألومنيوم 7000 المستخدم في الطائرات، قوي وخفيف ويُحسّن توزيع الحرارة. ومزود بغرفة تبريد خاصة تنقل الحرارة بعيدًا عن المعالج، ما يرفع الأداء بنسبة تصل إلى 40% مقارنة بالجيل السابق.
ويأتي بشاشة سوبر ريتينا XDR بحجم 6.3 إنش، تدعم معدل تحديث 120Hz وسطوع خارجي يصل إلى 3000 شمعة، وحماية درع السيراميك 2 للأمام والخلف، مقاومة أفضل للخدوش والكسور.
آي-فون 17 برو مزود بثلاث كاميرات بدقة 48 ميجابكسل: رئيسية، وواسعة، وتليفوتو جديدة. ومزود بعدسة تليفوتو تقدم زووم بصري حتى 8x (200mm) وزووم رقمي حتى 40x. ومعالجة صور محسنة بالذكاء الاصطناعي للحفاظ على التفاصيل والألوان الطبيعية.
وبالنسبة للكاميرا الأمامية فهي بدقة 18 ميجابكسل مع فيديو 4K HDR واستقرار متطور، ودعم Dual Capture لتسجيل بالكاميرا الأمامية والخلفية معًا.
الآي-فون مزود بشريحة A19 برو الأسرع حتى الآن، مع وحدة معالجة رسوميات أقوى ودعم تتبع الأشعة للألعاب.
آي-فون 17 برو مزود بشريحة N1 الجديدة لدعم Wi-Fi 7 وBluetooth 6 وتحسين AirDrop.
البطارية تدعم تشغيل فيديو يصل إلى 39 ساعة، وتدعم الشحن سريع 50% خلال 20 دقيقة باستخدام شاحن آبل الجديد 40 واط Dynamic Power Adapter.
وبالنسبة للفيديو، فإنه يدعم ProRes RAW وApple Log 2، وميزات خاصة بصنّاع المحتوى مثل genlock، ويتكامل مع Final Cut وBlackmagic Camera.
وأعلنت آبل عن مجموعة إكسسوارات جديدة مثل غطاء TechWoven، وغطاء سيليكون مزود بتقنية MagSafe، إلى جانب محفظة MagSafe المغناطيسية.
آي-فون 17 برو ماكس
تقريباً نفس مواصفات آي-فون 17 برو إلا أنه يضم شاشة أكبر بحجم 6.9 بوصة، وبطارية أكبر مقارنة بأي آي-فون، حيث يوفر حتى 39 ساعة من تشغيل الفيديو، مع بطارية أكبر في نسخ eSIM.
ويأتي لأول مرة بزجاج خلفي محمي بهيكل الألومنيوم بدلًا من الزجاج التقليدي، ما يجعله أكثر مقاومة للكسر بأربع مرات.
من ناحية التصوير، الآي-فون يضم ثلاث كاميرات خلفية بدقة 48 ميجابكسل جميعها بتقنية Fusion، مع كاميرا أمامية 18 ميجابكسل تدعم Center Stage. الكاميرات تعادل ثمانية عدسات احترافية، مع زووم 1x، 2x، 4x وحتى 8x تليفوتو، وزووم رقمي يصل إلى 40x للصور.
يدعم الآي-فون أحدث تقنيات الفيديو مثل Dolby Vision HDR، وتسجيل 4K120، ProRes Log، ProRes RAW، وACES، بالإضافة إلى خاصية Genlock لمزامنة الكاميرات إطارًا بإطار عند التصوير بأكثر من كاميرا.
قدمت أبل أيضًا إكسسوارات جديدة تشمل جراب TechWoven بتصميم أنيق من أقمشة منسوجة متعددة الألوان، بجانب جرابات شفافة وأخرى سيليكون بتصميم أزرار أكثر دقة وملمس أفضل.
واختتم العرض بفيديو لصناع الأفلام يستخدمون آي-فون 17 برو في ظروف تصوير صعبة، مع تسليط الضوء على الإمكانيات الاحترافية التي يقدمها الجهاز.
تم إنهاء المؤتمر بكلمات ملهمة تؤكد التزام أبل بابتكار منتجات وتجارب رائدة تغيّر حياة الناس للأفضل، واختتمت بشعار: “Shot on iPhone. Edited on Mac.” تم التصوير بالآي-فون والتحرير على الماك.
المصدر : موقع آيفون اسلام