انتهى مؤتمر أبل للربيع والذي كشفت فيه عن كل المنتجات المرتقبة بداية من الـ AirTag والنسخة الجديدة من tv وحاسب iMac بمعالج M1 وبالطبع المنتج الختامي هو الآي باد برو.
تعرف معنا عن أهم ما جاء في مؤتمر أبل في الأسطر التالية.
بدأ في الحديث عن البيئة كعادة أبل أن تستعرض كيف جعلت مقراتها تعمل بالطاقة النظيفة؛ وقال تيم كوك أنه بحلول 2030 سوف تكون كل منظومة أبل محايدة كربونياً أي أن أبل تضيف عوادم ومخلفات كربونية للكوكب بنفس القدر الذي تقوم بإزالته “عبر زراعة الأشجار وتحسين البيئة”. منتجات أبل.
انتقل تيم للحديث عن Apple Card وهي بطاقة آبل الإئتمانية المتاحة فقط في الولايات المتحدة واستعرض سريعاً الخدمة ومزاياها وكشف عن ميزة جديدة وهى أن ميزة بطاقات أبل أصبح في إمكانك مشاركتها عائلياً أي يقصد أن العائلة تستخدم كلها نفس بطاقة أبل ويحدد صاحب البطاقة الأساسي الحدود الائتمانية لكل شخص.
ثم انتقلت أبل للحديث عن البودكاست وكشفت عن إعادة تصميم كلياً للتطبيق لتسهيل البحث والعثور على القنوات والبودكاست المختلف.
كما سيكون هناك خدمة اشتراكات في البودكاست بمزايا خاصة مثل الاستماع المبكر أو محتوى حصري
بعدها قامت أبل بإضافة لون أرجواني للآي فون 12 وسيكون متوفر في الأسواق من يوم 30 أبريل
AirTag
تحدثت أبل عن تحديث خدمة FindMy الأخير وأعلنت أنها أضافت منتج جديد للمنظومة وهو AirTag وكشفت عنه عن طريق فيديو دعائي طريف.
الـ AirTag هو قرص صغير كما يظهر في الصور تقوم بوضعه مع أي شيء تخاف أن تفقده؛ أي شيء حتى لو كان لعبة طفلك المفضلة.
وقالت أبل أن أي جهاز أبل بشريحة U1 سوف تمكنك من تتبع AirTag بشكل دقيق. وأوضحت أبل أن خصوصية المستخدم مهمة جداً حيث تم حماية الـ AirTag من التتبع غير المرغوب.
تلفاز أبل
عاد تيم كوك للحديث عن tv وأحدث الإصدارات في خدمة tv+ وكذلك استعراض الخدمات التي يمكن تشغليها على التلفاز مثل Arcade وغيرها.. ثم أعلنت أبل عن النسخة الجديدة من tv 4K والذي يأتي بمعالج A12.
قالت أبل أن المعالج يمكن أبل من تشغيل عدد إطارات Frame Rate أكبر بجودة HDR وكذلك ميزة تحسين الألوان الجديدة والتي تستفيد من مزامنة التلفاز مع الآي فون.
حيث يتعرف الآي فون على الإضاءة من حولك ويخبر التلفاز الذي يعدل جودة وإضاءة الصورة والألوان.
وقالت أبل أنها تقدم تحسينات في الريموت حيث أصبح من الألومنيوم مع تعديلات لزر سيري ليصبح في الجانب والإيماءات على الأزرار الرئيسية.
وبالطبع لم تنس أبل البيئة في منتجها.
أجهزة ماك
انتقلت أبل في الحديث عن أجهزة ماك وكيف تسبب معالج M1 الجديد في ثورة تقنية وتغيير كلي عالم أبل.
وكيف أن حب المستخدمين والمطورون لهذا المعالج جعل من السهل تحديث العديد من البرامج بما فيها الفوتوشوب لدعمه؛ وقالت أبل أنها مجرد البداية حيث حان الوقت للكشف عن حاسب جديد كلياً بمعالج M1 وهو iMac والذي يأتي بتشكيلة من 7 ألوان.
الواجهه الخاصة بـ iMac من قطعة واحدة من الزجاج أي لا فروقات بين الشاشة والجهاز؛ تم تقليل الحواف؛ وداخلياً تم تغيير هذا الأمر جذرياً مع M1.
قالت أبل أن الأجيال السابقة كانت تضم معالج وذاكرة وبطاقة رسوميات مما كان يحتاج طاقة كبيرة ومراوح كبيرة للتبريد. لكن مع M1 أصبح هذا الأمر مدمج معاً وبالتالي لا تحتاج أبل لكل هذه المعدات وأصبح جهاز نحيف للغاية. وقالت أبل أنه في الظروف الطبيعية تكون ضوضاء الحاسب 10dB وهى ضوضاء يصعب التقاطها بالأذن البشرية بسهولة (يمكن لكن في الغالب ستكون ضوضاء المكان حولك أعلى من الحاسب فلن تلاحظها). لكن هذا ما جعل الحاسب نحيف للغاية. شاهد الصورة التالية:
الشاشة تأتي بحجم 24 بوصة وأوضحت أبل ان حجم الجهاز يقارب النسخة 21.5 بوصة السابقة أي أن الشاشة زادت عبر تقليل الحواف في المعظم. وتأتي الشاشة بدقة 4480*2520 بعدد 11.3 مليون بكسل وهذا يعني جودة 4.5K وإضاءة 500nits.
الـ iMac يأتي بدعم True Tone مثل الآي باد لتحسين الصورة طبقاً للإضاءة المحيطة.
الكاميرا الأمامية في الـ iMac أصبحت 1080p وبفتحة واسعة لتوفير مكالمات واضحة وجودة للصور في الإضاءة الضعيفة ويقوم المعالج بتحليل الصورة وتحسين كل تفاصيلها.
وكذلك تم تحسين منظومة المايكروفون لعزل الضوضاء من حولك.
وبالطبع بعد تحسين الصورة وجودة المايكروفون فلابد من تحسين الصوت أيضاً. قالت أبل أن المنظومة الصوتية في iMac الجديد هى الأفضل على الإطلاق في أي من ماك وأصبحت تضم 6 سماعات لتوفير صوت مجسم وواضح مع دعم دولبي Atmos.
وقالت أبل أن منظومتها لا توفر فقط صوت قوي لكن أيضاً صوت واضح وهذا يعني أن شدة الصوت لم تؤثر على وضوحه مما جعل الشركة تقول أنه يوفر جودة صوت “استديو”.
ثم استعرضت أبل سرعة التطبيقات والتصفح والألعاب في iMac والتي ظهر بوضوح أن التطبيقات تفتح بمجرد الضغط عليها تماماً كما في الهاتف. وقالت أبل أن معالج M1 في iMac جعله أسرع 85% أسرع من النسخة 21.5 القديمة. وكذلك تم 200% أفضل في أداء الرسوميات من الجيل السابق و 50% أفضل من أعلى إصدار في النسخة 21.5 بوصة السابقة. وتعلم الآلات ML أصبح 3 مرات أسرع من الجيل القديم. ويجب ملاحظة أن أبل قالت “في بعض التطبيقات تصل السرعة إلى” أي أن هذه مقارنة مع تطبيقات خاصة وليس أداء عام.
الجهاز يأتي بـ 4 منافذ USB C ومنهم 2 ثاندر بولت وذلك في الإصدار الأعلى من iMac أما الأقل فيأتي بـ 2 فقط من USB C ويعملان ثاندربولت 4.0.
والمفاجئة أن شاحن الماك قوي 143W يتصل مغناطيسياً بالجهاز وبهذا تعيد أبل ذكريات MagSafe للماك لكن بشكل جديد.
ويأتي محول طاقة مدمج فيه منفذ كابل الإنترنت Ethernet. ومفاجأة أخرى؛ يأتي محول طاقة مع الحاسب (دعابة).
كما كشفت أبل عن لوحة مفاتيح جديدة تأتي بنفس ألوان الماك وتوفر البصمة Touch ID بحيث يمكنك تسجيل الدخول في الجهاز أو الخدمات والتطبيقات بواسطة البصمة.
وبالطبع تم توفير ألوان جديدة لل TrackPad والماوس بحيث تتناسق ألوان كل الإكسسوارات مع الحاسب الجديد.
ولا تنس البيئة.
هذا الإصدار يأتي من 5 ألوان فقط.
بينما الإصدار ذو ال 7 ألوان ويتوفر للحجز من 30 أبريل وللتذكير الـ iMac يأتي معه شاحن ولوحة المفاتيح وماوس أبل الشهير وكابل C To Lightning الخاص بالآي فون.
تجميع للمزايا الجديدة.
الآي باد
بعد فيديو دعائي طريف يقوم شخص باقتحام مقر أبل ويصل إلى منطقة تطوير الماك ويقوم بفك جهاز ويأخذ شريحة M1 ثم يعود لقسم الأي باد ويقوم بوضع الشريحة M1 في الآي باد؛ ثم يزيل المقتحم القناع ليظهر تيم كوك وفي يده الآي باد بمعالج M1.
المعالج M1 جعل سرعة الآي باد برو أسرع 50% مقابل الجيل السابق من الآي باد برو وأسرع 75 مرة من الجيل الأول للآي باد. مقابل 75% أسرع في أداء الرسوميات من الجيل السابق وأسرع 1500 مرة من الجيل الأول. نعم 1500 مقارنة مع آي باد 2010.
وقالت أبل ان سرعة السعة التخزينية أصبحت الضعف وتم توفير سعة تخزينية 2 تيرا كما يأتي الجهاز بنسختين من الذاكرة 8 جيجا و 16 جيجا. هل تتخيل أداء آي باد بـ 16 جيجا ذاكرة وسعة تخزينية 2 تيرا.
منفذ USB C في الآي باد أصبح ثاندر بولت وهو يوفر 4 أضعاف سرعة نقل البيانات.
وبالطبع أضافت أبل 5G في الآي باد مثل الآي فون وبنفس التقنيات التي تم التحدث عنها في الآي فون 12 وكذلك تم دعم mmwave ولم تنس أبل الكاميرات أيضاً والتي تم تحسينها كلياً لتصبح أقرب لكاميرا الآي فون 12 مع LiDAR واستعرضت أبل كيف يمكن للآي باد تحليل الصور وإضافة مؤثرات عليها لحظياً. وقامت أبل بتطوير الكاميرا الأمامية لتصبح كاميرا جديدة 12 ميجا بكسل.
تضم الكاميرا الأمامية ميزة تدعى Center Stage وهى ميزة تقوم بتعديل الصورة والاتصال تلقائياً بحيث تتعرف على الشخص الأساسي وتضعه في وسط الشاشة. وإذا كان أكثر من شخص فتعدل من الصورة بحيث تشملهم جميعاً.
وكشفت أبل عن جيل جديد من شاشة Liqud وهى نفس شاشة XDR الشهيرة الخاصة بأبل لكنها أصبحت في آي-باد. وتوفر إضاءة تصل إلى 1000nits وتصل إلى 1600nits في فيديوهات HDR (هذه الشاشة في الآي باد برو 12.9 بوصة فقط).
ولكي توفر أبل هذه الشاشة قامت باستخدام إضاءة Mini-LED للشاشة ويأتي الآي باد بـ 10 آلاف Mini-LED لتوفير دقة إضاءة كبيرة وكذلك توفير الطاقة.
قامت أبل بدعم 5 لغات جديدة في ميزة Scribble والتي تمكنك من الكتابة بالقلم ويتعرف الجهاز على ما تكتب (العربية ليست منها).
الآي باد برو اصبح يدعم ذراع ألعاب PS5 بالمزايا الكاملة مثل الاهتزازات وغيرها.
هل نسيت البيئة؟ :)
وتأتي لوحة مفاتيح الآي باد برو باللون الأبيض الجديد.
صورة تجميعية للمزايا الجديدة.
هل تحتاج أن تشاهد المؤتمر بالكامل، وتضيع وقتك، لقد أخبرناك بكل شيء في المؤتمر.
ما رأيك في مؤتمر أبل؟ وما هو المنتج الذي تراه الأكثر إثارة وأهمية بالنسبة لك؟ شاركنا رأيك في التعليقات
المصدر: موقع آيفون إسلام